لا أحد يعلم أين ومتى بدأت هذه الأزمة فعلياً, هل كان قرار العقاب بالهبوط إلى الدرجة الثانية؟ أم رحيل ديشان بعدها؟ أم فشل رانييري الذريع؟ أو ربما عدم خبرة فيرارا! أم هي كانت على مستوى الإدارة أساساً! لأنه من المؤكد والجلي أن رحيل جان كلود بلان واستبداله بآندريا آنييللي أدّى إلى تغييرات جذرية هامة في البيانكونيري.
وعلى الرغم من عدم تقديم النتائج المطلوبة هذا الموسم, خاصة على الصعيد الأوروبي, لكنه من الواضح جداً تحسن أداء اليوفي ونيته للعودة إلى حيث ينتمي.
بداية الأزمة:
لا يستطيع أحد تجاهل أو انكار التأثير السلبي الذي سببه الهبوط إلى الدرجة الثانية بعد فضيحة 2006 على نادي السيدة العجوز. هذا الأمر الذي أدى إلى إحباط على مستوى الإدارة واللاعبين, كما أدى إلى رحيل عدد من الأسماء الكبيرة. وعلى الرغم من العودة السريعة – المتوقعة, والأداء الملفت بعد العودة, خاصة على صعيد دوري الأبطال. لكن يبدو أن رحيل ديشان وقدوم رانييري من تشلسي لم يصب لمصلحة السيدة العجوز. الأمر الذي دعا إلى إقالة رانييري واستبداله "مؤقتاً" بتشيرو فيرارا,لكن, مع خروج اليوفي من دوري الأبطال وكأس إيطاليا, وبعد حلوله بالمركز السادس في الدوري المحلي, كان لا بد من إقالة فيرارا, الذي كان في الوقت عينه زميلاً لبعض من اللاعبين اللذين لا زالوا يقدمون فروض الولاء والطاعة لألوان قميص "حبيبة إيطاليا". كما لم يكن قرار بلان بتعيين زاكيروني مكان فيرارا قراراً صائباً, فقد كانت مهمته بالعودة بفريق على شفير الهاوية, مهمة صعبة للغاية.
بداية الصحوة, الثلاثي الأمل
كان لا بد من التغيير! هذا كان لسان حال مسؤولي الكرة في اليوفي, ورابطة مشجعي النادي التي تعد من أكبر القواعد الجماهيرية في العالم عامة وإيطاليا خاصة وذلك حسب استفتاء أقامته وكالة "ديموس & بي" لللأبحاث, التي أعلنت أن جمهور السيدة العجوز في إيطاليا يتخطى ال12 مليون مشجع, أي بنسبة 29% من المشجعين الإيطاليين, بينما بلغت 180 مليون مشجع في العالم معظمها في منطقة الشرق الأوسط. وبالفعل قد تمكنت الثورة التي قام بها ال"تيفوزي" من مظاهرات واعتصامات أمام مبنى النادي وبعد كل مباراة وأحياناً خلال المباريات, كلها أدت إلى التغيير المنشود.
ومما لا شك فيه أن أهم خطوة اتخذت بهذا الاتجاه كانت إقالة جان كلود بلان وتعيين آندريا آنييللي مكانه. ويكاد لا يختلف اثنان على أهمية عودة آنييللي المعنوية على الأقل, للنادي وللمشجعين على حد سواء. فآندريا آنييللي هو حفيد سلالة عريقة كان لها باع طويل في تاريخ البيانكونيري. وهو الوريث الوحيد لعائلة آنييللي, ابن الراحل أومبرتو آنييللي (رئيس اليوفي 1955 – 62) ويعد رابع فرد من العائلة يتسلم زمام الرئاسة. بعد جده, إدواردو, وعمه جيوفاني ووالده بالطبع.
وتعتبر إحدى أهم الخطوات التي أقدم على اتخاذها آنييللي منذ استلامه الرئاسة, هي تعيين مدرب سامبدوريا السابق لويجي دل نيري. وهو يعتبر أن عودة انتشال اليوفي لم تكن لتصبح ممكنة لولا وجود شخص مثل بيببي ماروتا – المدير التنفيذي لليوفنتوس, الذي قدم أيضاً من سامبدوريا والذي بدوره أحضر معه طاقم عمله بالكامل.
المهمة الصعبة
لم تكن مهمة دل نيري لتوصف بالمهمة العادية, فهو قدم إلى فريق يعرف بتاريخه العريق مهدداً بخسارة هذه السمعة وطامحاً بالعودة إلى الأمجاد التي اعتاد عليها. ولا يمكن لأي مدرب أي كان, أن يعود بنادِ عريق إلى سابق عهده ومجاراة أسماء كبيرة مرت على تدريب هذا النادي أمثال :مارتشيللو ليببي وفابيو كابيللو وجيوفاني تراباتوني.
وكانت البداية مع استقدام المهارات الجديدة واجبة وحاسمة. كما وأن هذه الصفقات التي تمت قبل انطلاق موسم 2010 – 2011, أثبتت نجاحها بشكل ملحوظ. وعلى الرغم من أن بعض هذه الأسماء لم تثبت جدارتها حتى الآن, إن كان بسبب الإصابة أو بسبب عدم حصولها على الفرصة بعد, لكن الدم الجديد الذي أضيف إلى نادي السيدة العجوز أظهر ثقة ومثابرة ملفتة بعد موسمين مشينين.
استقدام المهارات:
أهم هذه الصفقات كانت دون أدنى شك صفقة لاعب سسكا موسكو السابق الصربي ميلوش كرازيتش (15 مليون يورو), الذي ومنذ ظهوره الأول مع البيانكونيري, قدم أداءاً مميزاً لفت إليه الأنظار,ودعا البعض لتشبيهه باللاعب الكبير التشيكي بافل ندفد, أحد أهم اللاعبين والأكثر وفاءاً في تاريخ يوفنتوس على الإطلاق, والذي لا زال حتى بعد اعتزاله يحرص على تقديم كل ما لديه لناديه المفضل كمدير وعضو في مجلس إدارة اليوفي.
ومن الانتقالات الهامة التي أثرت إيجاباً على مستوى اليوفي هذا الموسم, الحصول على خدمات ماركو ستوراري, حارس مرمى سامبدوريا السابق, الذي, أيضاً كانت مهمته صعبة إن لم تكن الأصعب, وهي حراسة عرين العملاق جيانلويجي بوفون, الذي يعتبر أهم حارس مرمى في تاريخ يوفنتوس وإيطاليا على الإطلاق, وأحد أهم حراس المرمى في العالم. لكن ستوراري تمكن من الحفاظ على هذه الأمانة الغالية لبوفون, الغائب بسبب الإصابة.
من الأسماء الهامة أيضاً والتي أحدثت فرقاً هذا الموسم مع السيدة العجوز , نذكرسيموني بيبي الذي قدم إلى اليوفي على سبيل الأعارة من أودينيزي, وأكويلاني أيضاً على سبيل الإعارة من ليفربول الإنكليزي, والأوروغواياني خورخي مارتينيز من كاتانيا, وعنصري الدفاع اللذين قدما أداءاً ملفتاً هذا الموسم وهما لاعب باري السابق بونوتشي والدنماركي فريدريك سورنسون الذي قدم بعقد إعارة من نادي لينغبي الدنماركي. بالطبع لا يمكن عدم ذكر فابيو كولياريللا, مهاجم نابولي الفذ, الذي سجل هذا الموسم 8 أهداف حتى الآن.
كما لا يمكن عدم القدوم على ذكر بعض المهارات "المحلية" في اليوفي والتي أظهرت في كل مناسبة أداءاً مقنعاً وواعداً أمثال باولو دي تشيليي, كلاوديو ماركيزيو.
دور القادة الرموز
عندما تتحدث عن اليوفي وتاريخ اليوفي, لا يمكنك عدم ذكر الأسماء الكبيرة واللاعبين المخضرمين الذين لا زالوا حتى اللحظة يعطون جل طاقتهم وولائهم ومحبتهم لنادي السيدة العجوز, كما لا يمكن عدم ذكر الأهمية المعنوية, ودورهم في تحفيز اللاعبين وطمأنة الجماهير.. وإن كان بعض هؤلاء قد اقتربوا من بداية النهاية, أو ربما النهاية فقط, إلا أنه لا يمكن لأحد أن لا يلاحظ الأهمية الكبرى لوجود قائد كأليساندرو دل بييرو مثلاً على أرضية الملعب, أو حتى على دكة البدلاء! فأليساندرو يعتبر ابن البيانكونيري البار والوفي, الذي رفض الاستغناء عن ألوان القميص الأبيض والأسود بعد أزمة 2006 التي أدت إلى معاقبة يوفنتوس بالهبوط إلى الدرجة الثانية وحرمانه من آخر لقبين في السكوديتو, عندها كان دل بييرو في قمة عطائه وتألقه. فهو هداف اليوفي المطلق (279 هدف), وصاحب أكثر مشاركات مع النادي على الإطلاق (653 مشاركة), وصاحب أرقام قياسية قد يحتاج أي لاعب لعشرات السنين أن يتمكن من تحقيقها مع اليوفنتوس بشكل خاص.
ومثل دل بييرو. هناك عدد من الأسماء التي لطالما أحدثت فرقاً في جميع مشاركاتها مع اليوفي, أمثال الحارس جيانلويجي بوفون, والمدافع الفذ جيورجيو كييلليني, الذي بوجوده ضمن التشكيلة, يمنح دائماً الأمان والثقة لزملائه والجاهير على حد سواء.
في النهاية, لا يختلف اثنان, مهما اختلفت توجهاتهم الرياضية وانتماءاتهم, على أهمية عودة اليوفي إلى حيث ينتمي, فكل محب وهاوٍ ومتتبع لكرة القدم, يرغب دائماً بمشاهدة أفضل وأرقى المباريات والمستوايات. وهنالك أسماء كبيرة مرت على تاريخ هذه اللعبة, لها سمعة عريقة ومحببة من معظم متتبعي كرة القدم, يوفنتوس بالتأكيد, هو أحدها.
شفاء مراد
Thursday, December 23, 2010
Wednesday, July 7, 2010
!جابولاني, أسطورة أم مهزلة
لا بد لكل مهتم بكرة القدم وأن سمع عن "الجابولاني".. الكرة الرسمية لكاس العالم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا. هذه الكرة والتي تعني بلغة الزولو "لنتحتفل"، استحوذت على اهتمام الصحافة منذ انطلاق هذا المونديال وحتى قبل انطلاقه. حيث بدأ معظم اللاعبين وحراس المرمى بالاعتراض عليها قبيل انطلاق الصافرة الأولى للمونديال.
اعتمدت الجابولاني رسمياً من قبل الفيفا، وقدمت للجماهير أواخر العام الماضي. أنتجتها شركة" أديداس" العالمية، وتم تنفيذها في بريطانيا. ومن يشاهد هذه الكرة، يلاحظ الفرق "الشكلي" على الأقل بينها وبين الكرات السابقة. فقد تم تغيير الشكل، والمقاييس وحتى نوعية الجلد المستخدم في تكوينها.
تم استعمال الجابولاني وتجربتها قبل المونديال، وكان ذلك في بطولة أمم أفريقيا في أنغولا,، وكانت وقتها تحمل ألوان علم أنغولا بدلاً من علم جنوب أفريقيا. كما استعملت وجربت في عدد من الدول مثل: سويسرا والنمسا والأرجنتين وأميركا وألمانيا. كما جربها عدد من الأندية مثل ريال مدريد الأسباني و آي سي ميلان الإيطالي وتشلسي الإنكليزي.
لكن، ومن الواضح، أن المنتخب الألماني كان أكثر المستفيدين من تجربة هذه الطابة من قبل. وذلك لأنه قد تم اعتماد هذه الكرة في الدوري الألماني "البوندسليغا" منذ كانون الأول- ديسمبر 2009. وبما أن الدوري الألماني يمتاز بتواجد معظم لاعبي المنتخب في ألمانيا، أي أن معظم لاعبي المنتخب الحالي يلعبون في الدوري الألماني، لذا كان لهم الحظ والفرصة ربما للتعود على هذه الكرة الجديدة.
بالطبع هذا ليس تنقيصاً من قوة المنتخب الألماني أو تشكيكاً بقدرته على الوصول إلى المربع الذهبي، ولا تبريراً للمنتخبات التي لم تتمكن من الصمود في هذا المونديال. لكن من المؤكد أن الجميع لاحظ التحكم الكبير لمنتخب المانشافت بالكرة. وإذا دققنا جيداً وراجعنا تفاصيل هذا المونديال، نجد أن الفرق التي اجتازت المرحلتين الأولى والثانية، قد فعلت هذا إما عن طريق ضربات الحظ أو عن طريق خطأ تحكيمي- الأمر الآخر الذي تميز به هذا المونديال- فبالإضافة إلى الجابولاني والفوفوزيلا – الآلة الموسيقية المزعجة التي تستعمل من قبل المشجعين في المدرجات- كانت ظاهرة الأخطاء التحكيمية واضحة ولا زالت حتى هذه اللحظة.
بالعودة إلى موضوع الجابولاني وحظ المنتخب الألماني أو سوء حظ المنتخبات الأخرى، نسلط الضوء على أمر آخر قد لفت الأنظار في هذا المونديال، وهو عدم ظهور النجوم التي كان يتوقع لها الإبداع في هذا المونديال. فالجميع لاحظ أن ليونيل ميسي ليس هو نفسه الذي يلعب في برشلونة الأسباني، وكريستيانو رونالدو ليس هو كريستيانو رونالدو مانشستر يونايتد أو ريال مدريد, وغيرهم الكثير من الاسماء التي لم تبرز. قد يبرر البعض أن اداء هؤلاء تحكم به مدرب مغمور أو مغرور أو غير كفء. وهذا ليس صحيحاً، لأنه يمكن للمدرب أن يختار من يلعب ومن يجلس على دكة البدلاء، ويحق له أن يختار مركز لعب أي لاعب على أرض الميدان، لكن لا يمكن لأي مدرب أن يتمكن من الحد من قدرة أي لاعب أيّا كان!
لا يختلف اثنان على أن متعة كرة القدم نسبية وتختلف من شخص لآخر، فالبعض منا يجدها في الفوز بغض النظر عن الأداء، والبعض يراها في العراقة والتاريخ ولا تهمه نتائج فريقه الحالية، والبعض يراها في أسلوب اللعب الجميل الاستعراضي بغض النظر عن النتائج التي يُحققها ذلك الأداء. كما أن البعض قد يجدها في الجوانب التكتيكية والمعارك بين المدربين، إلى آخره.. ولكن الجابولاني قد حرمت معظم متتبعي هذا المونديال من إيجاد أية متعة، وقد تسببت بنقصان عدد المشاهدين لهذا المونديال بنسبة كبيرة. كما حرمت منتخبات كبيرة ومنتخبات واعدة من تحقيق اية نتيجة تذكر في هذا المونديال. وقد سجل عدد كبير من اللاعبين والمدربين اعتراضهم على هذه الكرة وتقدم البعض بالشكوى رسمياً عليها للفيفا.
" أديداس" وفي معرض دفاعها عن الجابولاني قالت أنها قد نبهت إلى التغيير الذي طرأ على هذه الكرة، وأنها وضعتها في الأسواق بمتناول يد الجميع، لكن بعض الذين يتعاملون مع شركات رياضية أخرى، رفضوا استعمال الكرة المصنعة في شركة منافسة لشركاتهم الراعية.
لكن السؤال يبقى دائماً، هل يعيد إثبات عدم نجاح هذه الكرة، أو تسببها بخسارة بعض المنتخبات شيئا لهذه المنتخبات؟ أم هل يعيد شيئا للمشاهد الذي حرم من متعة مشاهدة كأس العالم ونجومه المفضلين؟؟
والسؤال الأهم هو، هل سيذكر التاريخ هذا الأمر؟ أم أنه سيمر مرور الكرام ويكون فقط مجرد لقب جديد للدولة الرابحة أو لقباً أولاً لدولة أخرى؟!
شفاء مراد
Sunday, June 6, 2010
"انتظروهم في كأس العالم 2010 - الحلقة 11 "راميريز
كما عودتنا البرازيل دائماً تقديم أفضل لاعبي كرة القدم في العالم, ها هي الآن تقدم وجهاً جديداً واعداً هو لاعب خط الوسط والمهاجم راميريز سانتوس دو ناشيمنبو الشهير ب"راميريز".
أبصر راميريز النور في 24 آذار – مارس 1987 في ريو دي جانيرو, البرازيل. وكانت بداياته الكروية محلية, أولها مع نادي كروزيرو ومن ثم إلى جوينفيل بعقد إعارة, وكان ذلك في العام 2008. وفي 21 أيار – مايو 2009, انتقل إلى نادي بنفيكا البرتغالي, مقابل 7.5 مليون يورو.
مثل البرازيل في الألعاب الأولمبية 2008 في بكين, مكان روبينيو, كما مثلها في بطولة العالم للقارات 2009, وشارك في وصول البرازيل إلى نهائيات كأس العالم.
هو لاعب خط وسط داخل المربع، وهو يعرف تحديداً ما يجب فعله داخل المربع. وهو في الوقت نفسه أول لاعب هجوم داخل هيكل الفريق عادة, وكذلك الجدار الأول. لقبه جمهور كروزيرو بالأرنب الأزرق والكيني الأزرق, نسبة إلى سرعته الفائقة وتيمناً بلون قميص كروزيرو الرسمي. يحسب عليه بعض الشيء طبعه الحاد أحياناً في الملعب.
حقق نتائج جيدة مع كل الفرق التي لعب لها ومع منتخب السيليساو أيضاً, أهمها كان بطولة القارات مع منتخب بلاده. وعلى الرغم من وجود أسماء كبيرة ضمن تشكيلة كارلوس دونغا, إلا أنه من المتوقع أن يقدم هذا اللاعب الشاب أداءاً مميزاً في كأس العالم 2010.
انتظروه في كأس العالم 2010.
Friday, June 4, 2010
"انتظروهم في كأس العالم 2010 - الحلقة العاشرة " توني كروس
قد يستغرب البعض عندما يسمع أن القميص رقم 10 في نادي بايرن ميونخ كان متأرجحاً بين الهولندي آريين روبن, ولاعب جديد صغير والخبرة اسمه توني كروس. ليس فقط لأن آريين روبن لاعب محنك ويمتلك خبرة واسعة في المستطيل الأخضر, بل لأن توني كروس لم يكن يتعدى ال17 من العمر حينها.
هذا بالفعل ما حدث عندما شاهد أولريخ هونيس – رئيس نادي بايرن ميونخ – لعب هذا الشاب الواعد في أول ظهور له مع النادي البافاري. لكنه عاد وقرر منح الرقم 10 لروبن, وترك كروس يكتسب المزيد من الخبرة في الملاعب, وهو مرشحاً رسمياً للحصول على هذا القميص في المستقبل.
ولد توني كروس في 4 كانون الثاني – يناير عام 1990 في غريفشفالد, ألمانيا. وشهد نادي المدينة المحلي, نادي غريفشفالدر, أولى خطوات هذه الموهبة الفذة. انضم بعدها إلى شباب نادي هانسا روستوك –الذي يلعب في صفوفه حالياً شقيقه الأصغر فيليكس كروس- وفي 2006 انضم إلى نادي بايرن ميونخ للشباب, واعتمد في الفريق الأول منذ موسم 2007-2008.
في المباراة الأولى التي شارك فيها مع النادي البافاري, لفت الأنظار بأدائه المميز, فقد استطاع بعد نزوله في الشوط الثاني وب18 دقيقة فقط من اللعب أن يؤمن هدفين قام بتسجيلهما ميروسلاف كلوزه, في مباراة أمام إينرجي كوتبوس التي انتهت لمصلحة بايرن بنتيجة 5 – صفر.
أعاره بايرن إلى نادي باير ليفركوزن, وعلى الرغم من رغبة الأخير بالإبقاء على هذا اللاعب الشاب, إلا أن بايرن عبر عن عدم نيته الاستغناء عن كروس حتى نهاية عقده في 2012. وهو سيعود إلى صفوف النادي البافاري في 1 تموز – يوليو 2010.
حصل توني كروس على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في بطولة كأس العالم للشباب عام 2007, وعلى الحذاء البرونزي لتسجيله 5 أهداف في نفس الدورة.
كانت مشاركة كروس الأولى مع منتخب المانشافت في 3 آذار – مارس 2010 أمام منتخب الأرجنتين بلقاء ودي. وكانت المشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم 2010 بمثابة الحلم لديه.
على الرغم من أسلوبه الهادئ والمتحفظ في الملعب إلا أن هذا الشاب الصغير يمتلك خبرة أكبر من عمره على أرضية الميدان, وهو بالتأكيد يشكل خطراً كبيراً في وسط الملعب ومنطقة الجزاء, فهو يعرف تماماً أين يجب أن يقف في منطقة الجزاء, كما أنه يستطيع استعمال كلتا قدميه وبنفس المهارة.
احفظوا اسمه جيداً, وانتظروه في كأس العالم 2010.
Wednesday, June 2, 2010
"انتظروهم في كأس العالم 2010 - الحلقة التاسعة "عبدالقادر غزال
على الرغم من ولادته في فرنسا, وعلى الرغم من الفرصة التي سنحت له للعب مع منتخب الديوك, إلا أن هذا اللاعب العنيد فضل اللعب بقميص ثعالب الصحراء, منتخب الجزائر
ولد عبد القادر غزال في ديسين شاربو, فرنسا, في 5 كانون أول – ديسمبر 1984. بدأ مسيرته الرياضية في نادي سانت بريست سنة 2004 وفي السنة التالية انتقل إلى نادي كروتوني الإيطالي الذي قدم معه موسماً مميزاً بتسجيله 20 هدف في 33 مباراة. بعدها تمت إعارته إلى نادي بيليسي الإيطالي في النصف الثاني من موسم 2005-2006
ثم انتقل إلى نادي بروس يستو الإيطالي طوال موسم 2006-2007. في 13 حزيران - يونيو 2008 انتقل غزال إلى نادي جنوى الإيطالي, الذي أعاره في وقت لاحق إلى نادي سيينا. ويذكر أن غزال تمكن من تسجيل أول أهدافه مع سيينا في أول مشاركة له مع النادي, وكان ذلك في مباراة أمام كالياري
أعلن نادي سيينا عبر موقعه الرسمي على الانترنت في 23 تشرين أول- أكتوبر 2008 خبر استدعاء مدرب منتخب الجزائر رابح سعدان لغزال لتمثيل منتخب بلاده . وفي 18 تشرين ثاني- نوفمبر شارك في أول مباراة دولية أمام منتخب مالي ودياً
سجل غزال أول هدف دولي مع منتخب بلاده في 11 شباط-فبراير 2009, وكان ذلك في مرمى منتخب بنين حيث انتهت المباراة بفوز منتخب الجزائر 2-1. كما يذكر أنه شارك مع الجزائر أمام المنتخب المصري يوم7 حزيران-يونيو 2009 ضمن تصفيات كأس العالم 2010, وكان الهدف الذي شجله برأسه, أحد الأهداف الثلاثة التي مكنت منتخب ثعالب الصحراء من الفوز على منتخب الفراعنة بنتيجة 3-1. كما سجل أيضا الهدف الأول للمنتخب الجزائري ضد المنتخب الرواندي في مقابلة التي انتهت بنتيجة 3-1أيضاً في تصفيات كاس العالم
لهذا, يعتبر عبدالقادر غزال من أهم العناصر التي ساعدت المنتخب العربي الوحيد من الوصول إلى كأس العالم, وتمثيل كل العرب. هو لاعب هجوم سريع وقوي البنية, وقد صرح مؤخراً بخصوص المنافسة في كأس العالم قائلاً: لن نكون خصماً سهلاً لأي فريق
Monday, May 31, 2010
"انتظروهم في كأس العالم 2010 - الحلقة الثامنة " خافيير هيرنانديز
قد يجد مشجعي فريق مانشستر يونايتد الانكليزي سبباً وجيهاً لمتابعة المنتخب المكسيكي في كأس العالم هذه السنة. وذلك بعد إعلان نادي الشياطين الحمر انضمام مهاجم نادي غوادالاخارا المكسيكي الشاب خافيير هيرنانديز. وبهذا, يكون هيرنانديز المكسيكي الأول الذي يلعب في صفوف النادي العريق.
ولد خافيير هيرنانديز بالكازار في الأول من حزيران – يونيو في غوادالاخارا المكسيك. يلقب ب"تشيتشاريتو" أي حبة البازيللا الصغيرة, نظراً لصغر حجمه, وتيمناً بلقب والده الذي كان أيضاً لاعباً في نادي تاكوس كما مثل منتخب "إيل تري" في كأس العالم 1986 في المكسيك, الذي كان يلقب ب"تشيتشارو" أي حبة البازيللا كلون عينيه. ومن الجدير بالذكر أن جده كان أيضاً لاعباً محترفاً في منتخب المكسيك.
تصدر لائحة هدافي الدوري المكسيكي بعد المباراة رقم 11 بتسجيله 10 أهداف. كما سجل ظهوراً لافتاً مع منتخب بلاده, بتسجيله 4 أهداف في 4 مباريات. وقد قال عنه البعض أنه خليفة الأسطورة المكسيكية هيوغو سانشيز.
يشكل هذا المهاجم تهديداً كبيراً لخط دفاع أي فريق, بسبب سرعته وقدرة تركيزه على الكرة, كذلك بسبب مهارته باستخدام كلتا قدميه وقدرته على التواصل مع خط الوسط بذكاء.
عبّر أليكس فيرغسون – مدرب نادي مانشستر يونايتد – عن سعادته بالحصول على إمضاء اللاعب المثير, كما وصفه السير أليكس. بينما اعتبر هيرنانديز أنه يعيش في حلم.
يقال إن, بتوقيعه مع هذا الشاب, قد يكون مانشستر يونايتد قد مضى مع "سوبر ستار" المستقبل.
انتظروه في كأس العالم 2010.
Saturday, May 29, 2010
"اتظروهم في كأس العام 2010 - الحلقة السابعة "إلييرو إيليا
تعتبر لائحة لاعبي المنتخب الهولندي لهذا العام من اللوائح الأكثر ترشيحاً للفت الأنظار في كأس العالم 2010. فهي تضم نخبة من ألمع وأشهر النجوم الذين قدموا مواسماً مذهلة في الآونة الأخيرة.
وبما أن المنتخب البرتقالي يشتهر بلاعبي الجناح عادة, فلن تستغربوا من بروز اسم هذا اللاعب, أساسياً كان أم احتياطي, على دكة بدلاء بيرت فان مارويك. خاصة وأن تشكيلة المنتخب الهولندي هذه السنة تضم أسماء مثل: آريين روبين – راين بابل – وروبن فان بيرسي.
ولد إلييرو إيليا في 13 شباط/فبراير 1987 في فوربورغ هولندا , بدأ مسيرته الاحترافية عام 2004, بعد أن لعب فترة قصيرة مع أندية هواة. كان بعمر ال17 فقط عندما بدأ اللعب لنادي آدو دن هاغ الهولندي.
تنقل بين الأندية الهولندية مثل آدو دن هاغ وتفنتي, وكان محط أنظار بعض الأندية العريقة أمثال أياكس وآيندهوفن, لكنه استقر في 2009 مع نادي هامبورغ الألماني بعقدٍ مدته 5 سنوات, بصفقة بلغت 8.5 مليون يورو.
أثبت نفسه بسرعة فائقة بين صفوف النادي الألماني, حيث أصبح لاعباً أساسياً بسرعة, كما استطاع اكتساب ثقة ومحبة الجمهور.
قيل عنه: هو مثل العدّاء الأولمبي, والألعاب النارية الصينية, واللاعب البرازيلي المحنك الذي يتمكن من خداع خصمه في الملعب بطريقة فنية رائعة"
من المتوقع أن يشارك في كأس العالم من على دكة الاحتياط, ويتوقع له خبراء كرة القدم ومتتبعي الكرة المستديرة, أن يقدم أداءً متميزاً.
هو لاعب جناح شمال, يشتهر بسرعته وحركته الخفيفة على أرض الملعب, موهوب بالفطرة, يمكنه اللعب على طرفي الملعب كما يمكنه اللعب كمهاجم صريح. يعتبر –بسبب سرعته وحيله في الملعب – كالكابوس للخصم, خاصة أنه يستطيع اللعب بكلتا قدميه بنفس المهارة.
انتظروه في كأس العالم 2010.
إعداد: شفاء مراد
Thursday, May 27, 2010
"إنتظروهم في كأس العالم 2010 - الحلقة السادسة "بيدرو رودريغيز
في 16 كانون أول-ديسمبر 2009, سجل لاعب برشلونة الأسباني بيدرو رودريغيز هدفاً في مرمى نادي أتلانتي المكسيكي في بطولة العالم للأندية, وسجل معه اسمه في التاريخ وسطره بالخط العريض.
فبهذا الهدف, أصبح بيدرو اللاعب الأول في العالم الذي يتمكن- في موسمٍ واحد - من التسجيل في البطولات الست الأولى في العالم بحسب تصنيف الفيفا, وهي: الدوري الأسباني – كأس أسبانيا – كأس السوبر الأسبانية – دوري الأبطال – كأس السوبر الأوروبية – كأس العالم للأندية.
ولد بيدرو رودريغيز ليديسما في 28 تموز/يوليو 1987 في سانتا كروز, تينيريفي, أسبانيا.
هو واحد من أشبال نادي برشلونة, انضم إلى هذا النادي العريق عام 2004.
كان لاعباً أساسياً في نادي برشلونة "ب" أي الدرجة الرابعة, وكان عاملاً مهماً ساهم بانتقاله إلى الدرجة الثالثة.
يعتبر ظاهرة موسم 2009/2010, مما جعل المدرب بيب غوارديولا يعتمده أساسياً ضمن تشكيلة برشلونة الدائمة.
إحدى ميزات هذا اللاعب هي قدرته على استعمال كلتا قدميه في اللعب. هو مهاجم سريع, لكنه يساعد الدفاع بالضغط الذي يستعمله على الخصم. أسلوبه غير متوقع, يمرر ويسدد الكرة بشكل ممتاز.
قال عنه غوارديولا " هو يلعب إلى جانب لاعبين من عمر والده, والفرق الجسدي بينه وبين الآخرين كان عظيماً, قد ساعدنا كثيراً فهو يمتلك عين ثاقبة في الميدان. نحن نلقبه بجالب الحظ"
من الجدير بالذكر أن كأس العالم 2010 ستكون الناسبة الأولى التي يطل فيها مع منتخب الغضب الأحمر – كما يلقب منتخب أسبانيا.
Tuesday, May 25, 2010
"إنتظروهم في كأس العالم 2010 - الحلقة الخامسة "جويسيبي روسي
شهدت أوساط الجماهير الأيطالية فرحة عارمة بعد سماعهم نبأ استدعاء جويسيبي روسي للانضمام إلى معسكر الأزوري لكأس العالم 2010. خاصة وأن معظم هذه الجماهير تعتقد بأن روسي قد يعوض غياب نجومهم المفضلين عن التشكيلة الأساسية, أمثال: كاسانو – دل بييرو – توتي – غروسو وغيرهم
يمتلك هذا الشاب الأميركي المولد, الأسباني الاحتراف والإيطالي الهوى, شعبية كبيرة في إيطاليا, ليس فقط لأنه مثلها في كل مستويات الأعمار: تحت 16 سنة وتحت 21 سنة والمنتخب الأول, أيضاً لأنه رفض عرض بروس آرينا – مدرب المنتخب الأمريكي عام 2006 – للانضمام إلى المنتخب وتمثيله في كأس العالم, مبرراً رفضه هذا برغبته اللعب فقط بالقميص الأزرق الشهير
ولد جويسيبي روسي في نيو جيرسي في الولايات المتحدة, لأبوين مهاجرين. يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيطالية. كان أبوه يدرس اللغات إضافة إلى تدريب كرة القدم, وهو كان بكل تأكيد المدرب الأول لجويسيبي, الذي قرر لاحقاً العودة إلى إيطاليا بعد أن أبدى نادي بارما اهتماماً كبيراً بالتعاقد مع ابنه.
انتقل إلى مانشستر يونايتد عام 2005, بعدها إلى نيوكاسل على سبيل الإعارة, قبل أن يعود مجدداً إلى ناديه الأول "بارما" الذي وبسبب أهداف روسي التسع في موسم 2006-2007, تجنب السقوط إلى الدرجة الثانية.
لكن ومما لا شك فيه, أن روسي يعيش أفضل فترات حياته مع ناديه الحالي الإسباني فياريال. وقد تمكن روسي تمن سجيل أول هدف له في الدوري الإسباني في أول مشاركة له مع ناديه.
كان من اللاعبين المميزين في دورة الألعاب الأولمبية 2008 في بكين. حصل على لقب هداف الدورة بأربعة أهداف, على الرغم من خروج إيطاليا من الدور ربع النهائي حينها. كما تمكن من تسجيل هدفين في مرمى الولايات المتحدة الأميركية في بطولة القارات عام 2009.
بالإضافة إلى سرعته وتمكنه من اللعب بكلتا قدميه بشكل ممتاز, يشتهر جويسيبي روسي بأسلوب المراوغة والاحتيال على أرض الميدان. يلقب ب"بامبينو" بسبب صغر سنه وحجمه.
سوف يكون عنصراً هاماً على دكة بدلاء مارتشيللو ليبي دون أدنى شك. انتظروه في كأس العالم 2010.
Sunday, May 23, 2010
"إنتظروهم في كأس العالم 2010 - الحلقة الرابعة " آنخل دي ماريا
لفت هذا الشاب الأنظار إليه بعد أن قدم أداءاً متميزاً في أولمبياد بكين 2008, ففي 23 آب/أغسطس, سجل آنخل دي ماريا هدف الفوز للأرجنتين على نيجيريا, الذي جعل الأرجنتين تحصل على الميدالية الأولمبية الذهبية الثانية في تاريخها.
أصبح دي ماريا محط أنظار عدد كبير من الأندية العالمية بعد أداءه الرائع في الأولمبياد, لكن وحده النادي البرتغالي بنفيكا هو الذي تمكن من الحصول على إمضاء هذا اللاعب الذي يتوقع له مستقلاً متميزاً وظهوراً لافتاً في كاس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
كما يذكر له أداءه خلال مشاركته مع منتخب التانغو في بطولة العالم تحت 20 سنة عام 2007 في الباراغواي, فهو تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في تلك البطولة التي ذهب كأسها إلى خزائن منتخب بلاده.
ولد في 14 شباط/فبراير 1988 في روزاريو في الأرجنتين, ويلقب ب"فيديو" التي تعني بالعربية "المعكرونة" أو النودلز, وذلك بسبب نحافته المفرطة.
بدأ مسيرته الاحترافية عام 2005 مع نادي روزاريو الأرجنتيني, عرض عليه في 2007 إلانتقال إلى الدوري الروسي وفرصة للعب مع نادي روبن كازان, لكنه عاد ورفض العرض بعد أن قبله في وقت سابق.
يلعب مع النادي البرتغالي منذ 2008, وقد جدد مع بنفيكا عقده حتى عام 2015 مع تحديد مبلغ قدره 40 مليون يورو مقابل التخلي عن خدماته لنادٍ آخر. وتتردد شائعات في الفترة الأخيرة مفادها أن دي ماريا قد ينتقل إلى النادي الملكي الأسباني "ريال مدريد" مقابل صفقة قيمتها 35 مليون يورو.
هو لاعب جناح شمال, سريع جداً, لقبه البعض بالماكينة. وعلى الرغم من أهميته في الملعب, لكنه يمتلك طبعاً حاداً نوعاً ما, ربما قد يتمكن من التغلب عليه مع مرور الوقت واكتسابه المزيد من الخبرة.
انتظروه في كأس العالم 2010.
"إنتظروهم في كأس العالم 2010 - الحلقة الثالثة "جوزي التيدور
يعتبر هذا اللاعب الأمريكي ذو الأصول الهاييتية, من أبرز الأسماء المتوقع لها البروز في دورة كأس العالم 2010, في جنوب أفريقيا.
ولد عام 1989 لأبوين أمريكيين من أصل هاييتي. وهو يعبر عن ولائه لأصوله بوضعه عصبة في معصمه تحمل علمي هاييتي وأمريكا. كما أنه ساهم بجمع تبرعات لمساعدة هاييتي بعد الكارثة الطبيعية التي حلت عليها
تمكن من لفت الأنظار منذ إطلالاته الأولى مع المنتخب الأميركي. فقد شارك مع المنتخب في كأس العالم للشباب تحت 17 عاماً 2005 وبعدها في كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2007, وسجل وقتذاك 4 أهداف.
كما ساهم بفوز بلاده على أسبانيا في بطولة القارات بمشاركته المتميزة وبتسجيله أحد هدفي المباراة التي انتهت بنتيجة 2 – 0.
كلفت صفقة انتقاله من ناديه الأمريكي نيويورك ريد بولز إلى فياريال الأسباني 10 مليون دولار أمريكي, عام 2008. وانتقل إلى نادي خيريز الأسباني أيضاً بعقد إعارة لموسم واحد فقط, من ثم إلى هال سيتي الإنكليزي.
يمتاز بالسرعة والطاقة واللياقة على أرض الميدان، كما يعرف عنه مقدرته على إنهاء الهجمات. يتوقع خبراء كرة القدم أن يترك هذا اللاعب بصمة متميزة في كأس العالم 2010.
ولد عام 1989 لأبوين أمريكيين من أصل هاييتي. وهو يعبر عن ولائه لأصوله بوضعه عصبة في معصمه تحمل علمي هاييتي وأمريكا. كما أنه ساهم بجمع تبرعات لمساعدة هاييتي بعد الكارثة الطبيعية التي حلت عليها
تمكن من لفت الأنظار منذ إطلالاته الأولى مع المنتخب الأميركي. فقد شارك مع المنتخب في كأس العالم للشباب تحت 17 عاماً 2005 وبعدها في كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2007, وسجل وقتذاك 4 أهداف.
كما ساهم بفوز بلاده على أسبانيا في بطولة القارات بمشاركته المتميزة وبتسجيله أحد هدفي المباراة التي انتهت بنتيجة 2 – 0.
كلفت صفقة انتقاله من ناديه الأمريكي نيويورك ريد بولز إلى فياريال الأسباني 10 مليون دولار أمريكي, عام 2008. وانتقل إلى نادي خيريز الأسباني أيضاً بعقد إعارة لموسم واحد فقط, من ثم إلى هال سيتي الإنكليزي.
يمتاز بالسرعة والطاقة واللياقة على أرض الميدان، كما يعرف عنه مقدرته على إنهاء الهجمات. يتوقع خبراء كرة القدم أن يترك هذا اللاعب بصمة متميزة في كأس العالم 2010.
Saturday, May 22, 2010
انتظروهم في كأس العالم 2010 - الحلقة الثانية "هالك"
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgiS3BqySciIMrnpuE8NJLo_6f9RSwKDiG-XVbOV7FFLiP24FF1wKScaC_YhsVwYVhbD3FDftjut5FSBnbrGolbLxUwrFjk9Q_QalwMhdKCJOvz0CyOoG0_PsdrOJkGastC6kWJbQuiRvS5/s320/hulk2.jpg)
عندما تسمع اسم جيفينيليو فييرا دي سوزا, قد لا تجد ان هذا الاسم يعني لك شيئاً, لكنك بالتأكيد قد تغير رأيك عندما تسمع اسم "هالك".
أطلق هذا اللقب على هذا اللاعب الرازيلي حين كان يلعب لأحد الأندية اليابانية الذي كان يعتمد اللون الأخضر لقمصانه, ونظراً للشبه الكبير بينه وبين الشخصية السينمائية الشهيرة "الرجل الأخضر", كما ساهمت أيضاً بنيته الجسدية القوية وسرعته في الملعب بحصوله على هذا اللقب الذي بات معروفاً عند الجماهير أكثر من اسمه الأصلي.
ولد جيفينيليو في 25 تموز/يوليو 1986 في كامبينا غراندي, البرازيل, هاجر إلى اليابان ولعب مع ثلاثة أندية بنجاح كبير, هذه الأندية هي: كاوازاكي فرونتالي – سابورو – طوكيو فيردي 1969. قدم مع هذه الأندية أداءً مميزاً لفت أنظار العالم إليه.
انتقل بعدها إلى البرتغال ليلعب مع حامل لقب الدوري حينها نادي بورتو. حصل فعلياً على فرصته الأولى للمشاركة في أول مباراة له مع النادي, بعد إصابة زميله في الفريق المغربي طارق السكتيوي, وتمكن من التسجيل في مشاركته الأولى هذه, الأمر الذي حجز له مكانه الثابت كأساسي في الفريق.
استدعي للعب مع المنتخب البرازيلي لأول مرة عام 2009 في 27 تشرين أول/أوكتوبر, بلقاءٍ ودي أمام إنكلترا.
يمتلك قوة بدنية هائلة, كما أنه لاعب سريع جداً ويشتهر بقوة تسديده برجله اليمنى.
"هالك" هو دون أدنى شك, من الأسماء الواعدة مع منتخب السيليساو في كأس العالم 2010.
شفاء مرد
Thursday, May 20, 2010
لا يمكن لأي متتبع لكرة القدم الأوروبية بشكل عام, والإيطالية بشكل خاص أن لا يلفت له ماريك هامسيك نظراً, فبالإضافة إلى شكله الخارجي المثير للجدل دوماً, وتسريحاته الغريبة ووشومه الكثيرة, تمكن هذا اللاعب القادم من بلاد السلوفاك من لفت الأنظار إليه منذ خطواته الأولى على المستطيل الأخضر
ولد في 27 يوليو 1987 في بانسكا بيستريكا – تشيكوسلوفاكيا سابقاً, ويعتبر اللاعب التشيكي بافل ندفيد مثاله الأعلى في كرة القدم
على الرغم من أنه نشأ في بانسكا بيستريكا ، لكنه لم يسبق له أن لعب لنادي بانسكا بيستريكا المحلي بل بدأ اللعب مع فريق صغير للشباب إسمه "يوبي بودلافيسي"
وفي عام 2002 وقع مع فريق سلوفان براتيسلافا السلوفاكي. لعب مرة واحدة للفريق الأول وسجل فيها هدف
انتقل من سلوفان لبريشيا الإيطالي عام 2004 بعمر 17 عاما, مقابل 500.000 يورو. أول مباراة له في الدوري الايطالي مع بريشيا كان ضد كييفو فيرونا عام 2005 عن عمر يناهز ال 17 عاماً
كان هامسيك في موسم 2006/2007 ملفتاً للأنظار, سجل 10 هدفاً في 40 مباراة
في 28 حزيران/يونيو 2007, وقع هامسيك مع نادي نابولي, العائد حديثاً لدوري الدرجة الأولى الإيطالي, وقع معه عقداً مدته خمس سنوات بقيمة 5.5 مليون يورو
يلقب ب"ذهب نابولي", وقال عنه رئيس نابولي دي لورينتيس بأنه هذا هو اللاعب الذي تنتظره بالمستقبل
هامسيك لاعب خط وسط مهاجم، قوي بدنياً ويمتلك تمريرات حاسمة, يجري في المكان المناسب في الوقت المناسب, شبه باللاعب الإنكليزي بول سكولز, بسبب قدرته على تحديد المرمى وتمرير الكرة
مثل سلوفاكيا على مستوى الناشئين، لعب في دوري تحت 17 عاماً في تصفيات بطولة أوروبا, وبطولة الاتحاد الأوروبي تحت 19 سنة ، ولعب أيضاً للفريق السلوفاكي للناشئين تحت 21 سنة
لعب لأول مرة مع منتخب بلاده في 7 شباط/فبراير 2007 في مباراة ودية ضد بولندا. وكانت مباراته الثانية ضد ألمانيا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2008
سوف يكون الرجل الأساسي لسلوفاكيا في كأس العالم 2010. يحتاجه "الريبري" أي الفريق السلوفاكي لإعادة تشكيل منتخبه الأول
Tuesday, May 18, 2010
The Players To Watch List
Here's the list of "The Players to watch" names:
- Marek Hamsik (Slovakia)
- Ezequiel Lavezzi (Argentina)
- Jose Altidore (USA)
- Eljero Elia (Holland)
- Pedro Rodriguez (Spain)
- Antonio Candreva (Italy)
- Angel Di Maria (Argentina)
- Givanildo Vieira de Souza "Hulk" (Brazil)
- Javier Hernandez (Mexico)
- Demy De Zeeuw (Holland)
- Toni Kroos (Germany)
- Bacary Sagna (France)
- Karim Matmour (Algeria)
- Hugo Almeida (Portugal)
- Juan Manuel Vargas (Chile)
- Giuseppe Rossi (Italy)
- Jean Makoun (Cameroon)
- Nicklas Bendtner (Denmark)
- Yusuf Ayila (Nigeria)
So soon there will be separate episodes of each player by himself.
- Marek Hamsik (Slovakia)
- Ezequiel Lavezzi (Argentina)
- Jose Altidore (USA)
- Eljero Elia (Holland)
- Pedro Rodriguez (Spain)
- Antonio Candreva (Italy)
- Angel Di Maria (Argentina)
- Givanildo Vieira de Souza "Hulk" (Brazil)
- Javier Hernandez (Mexico)
- Demy De Zeeuw (Holland)
- Toni Kroos (Germany)
- Bacary Sagna (France)
- Karim Matmour (Algeria)
- Hugo Almeida (Portugal)
- Juan Manuel Vargas (Chile)
- Giuseppe Rossi (Italy)
- Jean Makoun (Cameroon)
- Nicklas Bendtner (Denmark)
- Yusuf Ayila (Nigeria)
So soon there will be separate episodes of each player by himself.
Subscribe to:
Posts (Atom)